أخبار

موجة ثانية من فيروس كورونا ضعف قوة الموجة الأولى تعصف بالبلاد

موجة ثانية من فيروس كورونا ضعف قوة الموجة الأولى تعصف بالبلاد 

موجة ثانية من فيروس كورونا ضعف قوة الموجة الأولى تعصف بالبلاد ، هذا ما أشارت إلى منظمة الصحة، فقد حذر عدد كبير من الأطباء من قدوم موجة ثانية من فيروس كورنا، و وصفوها بأنها أقوى مرتين من الموجة الأولى.

أكد باحثو كلية لندن الجامعية و مدرسة لندن لحفظ الصحة و الطب بأن العالم فعليا في طريقه للاصطدام بالموجة الثانية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، و أشارت بأن تلك الموجة سوف تكون أقوى من سابقيها، خاصة إذا لم يتم تدارك الأمر سريعا و البدء في وضع خطة محكمة.

فقد أُلن مؤخرا عودة الدارسة مجددا بالمدارس و الجامعات و المراكز التعليمية الأخرى المختلفة في أكتوبر المقبل، مما يشكل خطورة كبيرة على الأفراد، بل أنه سيساهم أيضا بنسبة كبيرة جدا في زيادة تفشي المرض.

فالعودة للعمل، و إعادة فتح المؤسسات التعليمية، و الذي من شأنه زيادة التواصل الاجتماعي، و حشد الجاهير في الشوارع أو مقار العمل و المؤسسات التعليمية و كذلك وسائل المواصلات، يمكن أن يترتب عليه موجة أكثر عنفا من فيروس كورونا (كوفيد 19).

و قد توقع الباحثون بشكل مبدئي أن الموجه الثانية من فيروس كورونا (كوفيد 19) سوف تصل لذروتها و أسوأ حالاتها في ديسبمر 2020، كما أن قوتها ستبلغ ضعف الموجة الأولى أي أكثر منها بمرتين.

و أوضحت الدراسة التي تم نشرها في دورية لانسيت لصحة الطفل و المراهقين بأنها تتنبأ بسيناريو جديد من فيروس كورونا (كوفيد 19) أكثر قوة و بأسا من السيناريو الأول، وذلك خاصة بعدما تم الاعلان عن عودة الدراسة مجددا في ظل غياب تغطية واسعة النطاق، حيث أن الفحص و التعقب و العزل قل بنسبة كبيرة.

كما قامت ” لانسيت لصحة الطفل و المراهقين” بعمل نموذج للتوقع بنتائج كورونا، و قد أشارت نتائج ذلك النموذج بأن الفتح الكامل للمؤسسات التعليمية في أكتوبر من جديد  دون وجود استراتيجية أو خطة محكمة للفحص و التعقب و العزل، سوف يترتب عليها ارتفاع معدلات إنتشار المرض بشكل كارثي، مع وصوله لذروة جديدة  بمجرد حلول شهر ديسمبر من نفس العام.

فقد افترضت تلك الدراسة – دراسة لانسيت لصحة الطفل و المراهقين – أنه تقريبا و بمعدل 70% من الأهالي سوف يعودون مجددا لمواقع عملهم، و أيضا عودة أبنائهم لمدارسهم و جامعاتهم، أي نسبة الاختلاط بين الأفراد سوف تتجاوز الـ 90%.

و أشار الباحثون أيضا أنه يمكن  تجنب تلك الموجة الكارثية إذا تم وضع خطة محكمة تضمن التشخيص المستمر للحالات، و تعقب مدى إتصالهم بالأشخاص الآخرين و القيام بعزلهم مباشرة فور ثبوت إيجابية تحاليلهم.

و أكدت الدراسات أن أنه يمكن مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا إذا تم الوصول لنسبة 75% من الأفراد الذين ظهرت عليهم أعراض المرض، و تعقب نسبة 68% من الأفراد الذين قاموا بمخالطتهم، و القيام بعزلهم جميعا لمنع انتشار العدوى.

رد فعل بريطانيا تجاه تلك الدراسات:

أما بالنسبة لبريطانيا، و التي قد تعرضت لعدد كبير من الهجوم و الانتقادات سابقا، و ذلك بسبب تأخرها في موعد إغلاق المدارس مما أسفر عنه إصابة عدد كبير ووفاة نحو 50 ألف شخصا.

وردت بريطانيا على تلك الدراسة مؤكدة بأنها لن تقوم بتأجيل الدراسة مجددا، و أنها سوف تعود في الميعاد المحدد لها و هو أكتوبر القادم، و أردفت بريطانيا بأن الحكومة يجب عليها بذل مزيدا من الجهد للحفاظ على التقدم الذي حققته بريطانيا مؤخرا.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عن فيروس كورونا المستجد من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا واتساب