4 أسباب ألقت بيوفينتوس مبكرا خارج دوري أبطال أوروبا 2020
4 أسباب ألقت بيوفينتوس مبكرا خارج دوري أبطال أوروبا 2020
4 أسباب ألقت بيوفينتوس مبكرا خارج دوري أبطال أوروبا 2020، نجح فريق ليون الفرنسي في إزاحة فريق يوفينتوس الإيطالي خارج بطولة دوري أبطال أوروبا 2020 و ذلك في الدور ال16.
فقد فشل فريق يوفينتوس الإيطالي في تعويض الخسارة التي حققها ذهابا خارج أرضه، فتأهل ليون الفرنسي للدور 8.
الأسباب التي أزاحت يوفينتوس خارج بطولة دوري أبطال أوروبا 2020:
و قد كان هناك عدد من الأمور التي كانت عوامل رئيسية في خروج يوفينتوس الإيطالي خارج الدوري في وقت باكر للغاية، فقد خرج في الدور ال16! و إليكم الأسباب التي كانت عاملا في خسارته:
1. ضغط المباريات:
كانت ضغط المباريات من أقوى العوامل التي أثرت على آداء يوفينتوس في الملعب، فقد تعرضت يوفينتوس لعدد كبير من المباريات المتتالية قبل مباراته في الدوري ضد ليون، خاض فريق يوفينتوس 14 مباراة خلا شهر و نصف ضمن بطولتي كأس إيطاليا و الدوري المحلي أيضا.
و قد أعلن المدير الفني ليوفينتوس في تصريح خاص له بأن كل تلك المباريات المتتالية قد كانت عاملا في إجهاد فريقه، فقد سببت نوعا من الإرهاق البدني و الذهني للاعبين.
و كذلك أيضا أكد باقو مدربي الفرق الإيطالية تلك النتقطة، فقد صرحوا أيضا بأن المشاركة في البطولات القارية لذلك الموسم و ما أحتوته من ضغط كبير في المباريات و المنافسات المحلية أثرت بشكل سلبي على حالات اللاعبين في دوري أبطال أوروبا.
و على النقيض تماما بالنسبة لفريق ليون الفرنسي و الذي استفاد كثيرا من ضغط المباريات التي تعرضت لها فرقة يوفينتوس، و لم يكن هناك أية ضغوطات على فريق ليون الفرنسي مثلما كان الأمر مع يوفينتوس، فلم تخض ليون إلا مباراة واحدة في مارس السابق ضد باريس جير مان في نهائي كأس فرنسا.
2. ضعف خبرة مدرب فريق يوفينتوس :
من ضمن العوامل التي تسببت في خروج يوفينتوس مبكرا هو مدربها ساري، و الذي تعاقدت معه يوفينتوس خاصة بعدما نجح في قيادة تشيلسي نحو لقب الدوري الأوروبي في موسم 2018-2019، و قد أثار ذلك التعاقد سابقا دهشة الجماهير بشكل كبيرة، فساري لم يكن بالكفاءة اللازمة او الخبرة المطلوبة لقيادة فريق مثل يوفينتوس و مواجهة باقي الفرق التي تُعد من كبار فرق القارة.
و بالرغم من نجاح ساري – مدرب يوفينتوس – في تحقيق لقب الدوري المحلي للفريق، إلا أنه في المقابل قد كان عاملا في خروج فريقه من الدوري، و بذلك قد دفع بفريقه لخسارة 3 ألقاب هامة وهم: السوبر الإيطالي، دوري الأبطال، و الكأس، و قد كان ذلك بمثابة ضريبة لقرار النادي بالتعاقد مع ذلك المدرب.
3. عدم وجود جماهير و مشجعي يوفينتوس:
بشكل عام يمثل الجمهور أهمية و ضرورة لا غنى عنها لفريقه في أي مباراة، و ذلك لما كان للتشجيع من أثر تحفيزي قوي على الفريق، و بالأساس يُعَد مشجعي يوفينتوس من أقوى المشجعين ذوي الحماس الشديد و الحب المتفاني للفريق، فهو معروف بحماسه القوي الذي لا ينطفيء طوال ال90 دقيقة، و لكن كان لغياب جمهور يوفقنتوس تلك المرة أثر جسيم على الفريق، و يمكننا القول بأن فريق ليون استفاد بشكل كبير من غياب جماهير خصيمه، الأمر الذي مكنه من اللعب بأريحية و هدوء نوعا ما.
4. رونالدو وحده ليس كفاية و غياب التنظيم:
كان المدرب يعتمد بشكل شبه كامل على وجود الدون – كريستيانو رونالدو – بالمباراة، وذلك بالنظر إلى إنجازات ذلك اللاعب التي يُشاد بها حول العالم بأكمله، و يكمن السبب الأساسي في تعاقد يوفينتوس مع رونالدو في رغبته بأن يستعيد لقب دوري أبطال أوربا الذي قد اندثر عن فريقهم منذ منتصف التسعينات الماضي، كما أن رونالدو من الناحية الرقمية فهو بمثابة أفضل لاعب في تاريخ دوري أبطال أوربا كاملا.
و قد أخطأت إدارة يوفينتوس في إعتمادها المطلق على كرستيانو رونالدو، و ذلك ليس لقلة خبرة اللاعب أو انعدام مهارته، بل لأنه أيضا في حاجة لمن يعاونوه، فالكرة تشاركية تحتاج لمساعدة اللاعبين لبعضهم البعض، فلم توفر إدارة الفريق اللاعبين الأكفاء بجوار رونالدو.
كما نلاحظ أنه على المستوى الهجومي كان هانك تراجعا ملحوظا في آداء اللاعب الأرجنتيني هيجوايين، و مما جعل الأمر أكثر تدهورا و خطورة هو الدفاع المتميز و المتألق الذي تمتعت به فرقة ليون الفرنسية.
يمكنكم متابعة آخر و أحدث الأخبار من هنا